ما مضاعفات عملية.. زرع الشعر؟
أرسل مصطفى عوض يسأل عن مضاعفات عملية زرع الشعر؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد عادل نور الدين أستاذ الجراحة والتجميل بكلية الطب بجامعة القاهرة، السكرتير العام للجمعية الدولية لجراحة التجميل عن قارة إفريقيا، الممثل الإقليمى للشبكة الدولية لإذابة الدهون وزميل الجمعية الدولية والجمعية الأوروبية لزراعة الشعر، قائلا:
مضاعفات عملية زرع الشعر تخرج عن عدم ثبات الشعرة المزروعة فى مكانها فتسقط نتيجة لعيب فى العملية، أو أن يشكو المريض من أن الشعر بعد الظهور يكون خفيفا، حيث إن ما يزرع ليس بكثافة الشعر الطبيعى للرأس.
وفى هذه الحالة الجراح يستطيع أن يقرب المسافة بين الشعرة والأخرى حتى لا يؤدى ذلك إلى موت الاثنتين، فالمسافة بينهما لا تقل 2 ملليميتر ولكن يستطيع الجراح بعد عدة أشهر وبعد أن يستعيد الشعر المزروع قوته أن يزرع من جديد شعرة تكون بينها وبين الشعرة المزروعة من قبل مللى واحد.
وبهذا تقل المسافة بين كل شعرة وأخرى، وهذا يؤدى إلى كثافة الشعر، ومن ثم فإنها عملية زرع أخرى بهدف إضفاء نوع من الكثافة على المنطقة المزروعة فيها الشعر ويمكن بعد فترة ثالثة زيادة كثافة الشعر وهكذا.
ويضيف د.أحمد عادل أن بعض الناس يكتفون بزراعة واحدة والبعض الآخر يطلب إعادة الزرع لمزيد من الكثافة، أذن يمكن لزراعة الشعر أن تجرى على مراحل للوصول إلى كثافة مرضية للشخص الذى يريد إجراءها وهذا الأسلوب يتم بحثه من أول زيارة يقوم بها للطبيب ويطلعه على كل الخطوات.
وهنا لابد من معرفة سن الشخص المراد إجراء العملية فى أول زيارة ومعرفة تاريخه المرضى وتحديد السن التى بدأ المريض يشكو فيه من الصلع وعلاقة الصلع بالوراثة العائلية.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع